

النقاط الرئيسية
- 38% من الطلاب الذين يلتحقون بالجامعة لا يكملون دراستهم مطلقًا.
- تظل الصعوبات المالية السبب الرئيسي وراء مغادرة الطلاب للجامعة دون الحصول على شهادة جامعية، حيث ذكر 41% من الطلاب المتسربين مشكلات عدم القدرة على تحمل التكاليف.
- إن تحديات الصحة العقلية والصعوبات الأكاديمية والمسؤوليات الأسرية تتضافر لتشكل ضغوطاً على العديد من الطلاب، وخاصة الجيل الأول والمسجلين من ذوي الدخل المنخفض.
أكثر من ثلث الطلاب الذين يلتحقون بالجامعة لا يُكملون دراستهم. هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل يُمثل ملايين العائلات التي تُنفق وقتها ومالها وآمالها في التعليم العالي، لتكتشف لاحقًا أنه لا يُحقق وعوده.
وفقًا لـ 62% فقط من الطلاب الذين يبدأون الدراسة الجامعية يحصلون على درجة جامعية في غضون 6 سنوات بيانات من مركز تبادل المعلومات الطلابية الوطني. وظل هذا العدد ثابتا نسبيا، وهو يذكّر الأسر بحقيقة مفادها أن واحدا من كل ثلاثة طلاب لا يكمل دراسته.
مع استمرار ارتفاع تكاليف الدراسة الجامعية، يُعدّ هذا جانبًا مهمًا للتخطيط. ومع تزايد الاقتراض الطلابي، فإن الطلاب الذين يواجهون صعوبة أكبر في سداد ديونهم هم الطلاب الذين لم يتخرجوا أبدًا.
إليك السبب وراء عدم إنهاء 38% من الطلاب دراستهم الجامعية أبدًا، والطرق التي قد تتمكن من خلالها من حماية نفسك.
هل ترغب في حفظ هذا؟
@المستثمر الجامعي أكثر من ثلث طلاب الجامعات ينقطعون عن الدراسة. إليك ما يجب عليك مراعاته عند التخطيط لدفع تكاليف الجامعة. #قروض الطلاب # قرض الطالب #المساعدة المالية ♬ الصوت الأصلي – مستثمر جامعي
معدلات التسرب من الكلية
يعتمد نطاق المشكلة على كيفية قياسها. EducationData.org تشير التقارير إلى أن أكثر من 22% من الطلاب الجدد بدوام كامل يتركون الدراسة بعد عامهم الأول. أخبار الولايات المتحدة العدد يقترب من 25%، مع حوالي 35% لا يعودون إلى نفس المدرسة.
إن معدل الإكمال لمدة ست سنوات يوفر رؤية أوسع: فقط 62% من الطلاب ينهون دراستهم خلال تلك الفترة. هذا يترك 38% ممن يستغرقون وقتًا أطول أو يتوقفون تمامًا، وهو رقم استمر رغم اهتمام صانعي السياسات والمدارس. هذه البيانات صادرة عن المركز الوطني لتبادل المعلومات بين الطلاب، الذي يتتبع بيانات وزارة التعليم.
طلاب الجيل الأول، وذوي الدخل المحدود، وطلاب الكليات المجتمعية هم الأكثر عرضة للخطر. وتسجل الكليات الخاصة الربحية أعلى معدلات تسرب (حوالي 39%) مقارنةً بأقل من 18% في الكليات الحكومية التي تمتد دراستها لأربع سنوات.
الضغوط المالية هي السبب الرئيسي للانقطاع عن الدراسة
وتظل تكاليف الدراسة الجامعية تشكل عبئًا ثقيلًا على الأسر. وفقًا لـ EducationData.orgيقول 41% من الطلاب الذين تركوا الدراسة الجامعية إن ضائقتهم المالية أجبرتهم على ذلك. ووجد نصف هؤلاء الطلاب أن تكاليف التعليم باهظة، بينما عانى عدد مماثل تقريبًا من نفقات إضافية مثل الكتب والسكن.
بلغ متوسط ديون قروض الطلاب لخريجي عام ٢٠٢٣ حوالي ١٫٣٧٫٦٥٠ ألف دولار أمريكي. ويصل العديد من الطلاب إلى مرحلة يفوق فيها العبء الدراسي الفائدة المتوقعة من الاستمرار، خاصةً عندما لا تتوفر لهم المساعدة المالية الكافية أو عندما يتمكنون من الحصول على راتب في سوق عمل قوي.
برامج مثل "وعد كاليفورنيا" و"المنح الدراسية الموجهة" قد تُخفف العبء عن الطلاب، لكن الكثير منهم لا يزالون يُهمَلون. فعندما تنفد أموال العائلة، لا يجد الطلاب خيارًا سوى التوقف أو التوقف تمامًا.
ولهذا السبب، من الضروري أن تخطط الأسر لعائد الاستثمار في الكلية قبل البدء بها.
القضايا الأكاديمية والصحة العقلية
يُمثل الانتقال إلى الدراسة الجامعية تحديًا. يُشير ما يقرب من 26% من الطلاب المتسربين إلى الصعوبات الأكاديمية كعامل، بدءًا من الرسوب في الدرجات ووصولًا إلى نقص خدمات الدعم كالدروس الخصوصية أو الإرشاد. يجد بعض الطلاب المتفوقين في المرحلة الثانوية أنفسهم غير مُستعدين لسرعة وتوقعات الدراسة الجامعية. وقد يُعزى ذلك أيضًا إلى تضخم الدرجات.
الصحة النفسية مصدر قلق كبير آخر. ما لا يقل عن 22% من المتسربين من الدراسة أشاروا إلى مشاكل الصحة النفسية كعامل مساهم.
يختلف دعم الصحة النفسية باختلاف المدرسة. قد تمتلك المؤسسات الأكبر موارد أكبر، لكن الطلب غالبًا ما يفوق العرض. طلاب الجامعات من الجيل الأول، الذين قد يفتقرون بالفعل إلى الخبرة العائلية في الجامعة، معرضون بشكل خاص للتوتر والإرهاق.
الالتزامات العائلية وتغير الأولويات
تُعدّ الالتزامات العائلية والعملية من أبرز أسباب ترك الطلاب للجامعة. وتشير بيانات التعليم إلى أن 37% من الطلاب المتسربين يُتركون لرعاية أسرهم أو إدارة مسؤوليات شخصية أخرى.
يوازن العديد من هؤلاء الطلاب بين العمل والدراسة. بالنسبة للطلاب غير التقليديين (الطلاب الأكبر سنًا أو من لديهم أطفال)، قد يكون تأثير الالتزامات الحياتية أقوى من متطلبات الدراسة. ببساطة، لا يرى البعض منهم طريقةً للقيام بكل شيء، خاصةً إذا كان مسار الحصول على الشهادة طويلًا أو غير مؤكد.
ويلعب الدافع والتغييرات الحياتية أيضًا دورًا. داخل تقارير التعليم العالي ذكر 42% من الطلاب الذين توقفوا عن الدراسة الجامعية أن ظروف الحياة هي سبب تركهم. في بعض الحالات، يختار الطلاب تأسيس مشاريع تجارية أو السعي وراء فرص أخرى تبدو أكثر إلحاحًا أو عملية.
تعليمات
ما هي الأسباب الأكثر شيوعا لترك الطلاب الدراسة الجامعية؟
يقول 41% من طلاب الجامعات أن المال هو السبب الأكثر شيوعًا لترك الطلاب للدراسة الجامعية.
كيف يؤثر ترك الكلية على سداد قرض الطالب؟
بعد ستة أشهر من تخرجك من الجامعة، تبدأ أقساط قرضك. قد يُضيف هذا ضغطًا ماليًا على وضعك المالي الصعب أصلًا.
هل يستطيع الطالب العودة إلى الكلية بعد خروجه منها؟
نعم، يمكنك العودة إلى الكلية بعد ترك المدرسة.
التخطيط للمستقبل
تعكس معدلات التسرب الجامعي المرتفعة تحدياتٍ لا يمكن حلها بحلٍّ واحد. بالنسبة للأفراد والأسر، يُمكن للتخطيط الأفضل وفهم المخاطر بشكل أعمق أن يُحدثا فرقًا.
يمكن للمدارس الثانوية دعم الطلاب من خلال الإرشاد الجامعي والمعرفة المالية. ويمكن للجامعات تحسين أدائها من خلال توفير أدوات تنبؤية لتحديد الطلاب الذين قد يتخلفون عن الركب. ويمكن للسياسات العامة أن تركز على البرامج التي تدعم استبقاء الطلاب، وخاصةً الأكثر عرضة للخطر.
في هذه الأثناء، ينبغي على أولياء الأمور الاستمرار في طرح الأسئلة. هل تُخرّج هذه المدرسة غالبية طلابها؟ ما هو متوسط عبء الديون؟ ماذا يحدث إذا عانى طلابنا من صعوبات دراسية؟ استخدم أدوات مثل بطاقة نتائج الكلية يمكن أن يساعدك في رؤية الإجابات لكلية فردية.
يظل التعليم العالي سبيلاً فعّالاً نحو مهنة ومستقبل أفضل، ولكن فقط إذا تمكن الطلاب من إكمال دراستهم. فالانقطاع عن الدراسة دون شهادة جامعية غالباً ما يعني خسارة المال، وخيارات محدودة، وندماً لا يُطاق.
لا تفوت هذه القصص الأخرى:
هل يستطيع الرئيس ترامب إلغاء قرار إعفاء قروض الطلاب؟
هل يمكن الحصول على مساعدة مالية للحصول على درجة الماجستير؟
ستصل قيمة شهادات الإيداع إلى تريليون دولار بحلول عام 2025: إليك ما تحتاج إلى معرفته
المحرر: كولين جريفز
تم نشر مقال لماذا يترك ثلث طلاب الجامعات الدراسة بدون شهادة جامعية أولاً على موقع The College Investor.



